الفرق بين تسويق المنتجات التجارية وتسويق التعليم
أولا تسويق المنتجات :
قبل ان نتحدث عن العملية التعليمية وكيفية النهوض بالعملية التعليمية
سنتحدث عن تسويق المنتجات التجاريه بانواعها عامه وعلاقتها بالعمليه التعليمية.
نجد انه عندما يوجد منتج جديد او موجود في السوق من فتره تلجأ الشركات لعمليه تسويق منظمه لإعادة بيع المنتج او بيع منتج جديد
فنجد حملات اعلانيه مموله  بجميع صورها حتي اننا نجد ان البائعين يقدموا لك افضل ما في المنتج بكل الطرق ويقنع المشتري بالمنتج بكل الوسائل للوصول الي أن يقوم المشتري بشراء المنتج  وعند هذه النقطه نجد ان البائع او الشركه وصلت إلي هدفها المرجو وهو بيع المنتج بطرق مختلفه ومن هذه النقطه سنبدأ التحدث عن التعليم والعمليه التعليمه .
ثانيا تسويق التعليم او العمليه التعليميه :
في موضوع التعليم نجد ان المسؤلين عن تطوير التعليم ينهجون منهجا ثابتا او نظريه ثابته ويطالبون الجميع بتطبيقها بدون حتي توضيح جميع افكارها او كيفيه تطبيقها ومن هذه النقطه اذا رجعنا بالزمن الي الوراء نجد ان في الازمنه الماضيه كان التعليم له طرق متتعدده في الشرح والتوضيح حتي كان يسمي لكل شيخ طريقه 
أو ما يسمي شيخ العمود.
ولكن في زماننا الحالي هو منهج واحد ثابت يخاطب فئه معينه ولا يراعي الفروق الفرديه الموجوده بين المتعلمين ولا يراعي الفروق الموجوده بين اماكن معيشة المتعلمين من حضر وقري وبادية .
ومن هذا المنطلق يجب علينا استحداث طرق جديدة لتشجيع المتعلمين علي التعلم وتشجيع المعلمين علي توصيل المعلومه بجعل كل معلم خلاق ومبدع في طريقه توصيله او شرحه مثل مسوق المنتجات التجاريه .
وهذه بعض الافكار التي تجول بخاطري منذ فتره وعند نزول منهج جديد اجد ان الفكره القديمه مازالت قائمه بدون تجديد نظريه يجب تطبيقها حتي لولم تأتي بنتيجه او لو يفهمها احد الا صاحبها وهذا ما ادي الي ضعف العمليه التعلميه .
وهذا راي الشخصي  
